نشرت صحيفة “التايمز” موضوعا لـ”غريغ كارلستورم” عن إعلان “حماس” الإمساك بدلفين كان يتجسّس لحساب اسرائيل قبالة سواحل غزة.
وذكرت وكالة “صفا” للأنباء، المقربة من “حماس”، بأنّ رجال البحرية في “حماس” وجدت العديد من “أجهزة التجسس وكاميرات الاستطلاع” مثبتة على جسد الدلفين.
وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن الدلفين ربما كان يلعب دورا مهما في تصوير والتجسس على الضفادع البشرية الفلسطينية الذين تخشى إسرائيل قيامهم بعمليات تسلل إليها.
ولم تنشر “حماس” صورًا تدعم الخبر، مشدّدة على أنّ الدلفين ينضم بذلك إلى الحيوانات التي تدعي حكومات عربية أنّ جهاز المخابرات الاسرائيلية “الموساد” يستخدمها في عملياته.
واستطرد الكاتب أنّ طيورًا جارحة تمّ الإمساك بها في السعودية والسودان للشك في قيامها بالتجسس. وتقول اسرائيل إنّ تلك الطيور كانت مزودة بأجهزة تحديد الأماكن ولاصقات على أرجلها باللغة العبرية لأنّها كانت جزءًا من برنامج جامعي لدراسة مسارات هجرتها. وكان أحد الصيادين في مصر قد أمسك بطائر اللقلق منذ عامين عندما لاحظ جسمًا معدنيًا غريبًا مثبتًا إلى جسد الطائر وشك أنّه جهاز للتجسس.
وتابع كارلستورم أنه في عام 2013 أمسكت الشرطة المصرية بطائر خارج القاهرة مثبت على رجله ميكروفيلم. إلا أنّ الطائر لم يُتهم بشيء وتمّ إطلاق سراحه، بحسب الكاتب. وفي عام 2010 اتّهم محمد عبد الفاضل شوشة محافظ جنوب سيناء إسرائيل تتحكم في حيوانات القرش باستخدام أجهزة التحكم عن بعد (الريموت كنترول) لمهاجمة السياح في مصر وتعريضها للخطر.