Site icon IMLebanon

زيارة أهالي العسكريين إلى الجرود تفتح ثغرة بين الدولة و”داعش”

ahali-askariyin-2

يبدو انّ زيارة أهالي العسكريين الى الجرود امس الاول، حركت المياه الراكدة في مستنقع المفاوضات منذ أشهر طويلة، حيث أعادت بعضا من الحياة الى قنوات التواصل بين الدولة اللبنانية و”داعش”.

واوضح الناطق باسم الاهالي حسين يوسف لـ”المركزية” انّ المفاوضات استؤنِفت منذ أسبوعين في شكل سِرّي عبر وسيط موجود حاليّاً في الخارج ويَنتظر ابراهيم عودتَه مع أجوبة على ما كان طلبَه من التنظيم، رافضا كشف تفاصيل اضافية لعدم “حرق الطبخة”. وقال: “هناك خط مفتوح اليوم ونأمل عدم كشفه لئلا يُعرقل، كما جرى مع الوسطاء السابقين”، مضيفا “اذا اثمرت الاتصالات قد نعود الى عرسال في الساعات المقبلة، لرؤية ابنائنا، لكن ذلك يتعلق بالرد”.