كشفت دراسة جديدة صادرة عن جامعة “دركسل” أن أكثر من 80 في المئة من الرجال والنساء بعثوا رسائل نصية جنسية أو ما يُعرَف بالـsexting خلال الأشهر الاثني عشر الأخيرة، على الرغم من إيحاءاتها الخطرة.
قال نحو تسعين في المئة من البالغين إنهم بعثوا رسائل نصية تتضمن إيحاءات جنسية واضحة خلال حياتهم، وقال 75 في المئة إنهم بعثوا رسائل من هذا النوع أثناء التزامهم بعلاقة مع شخص آخر، في حين قال أقل من النصف إنهم لم يكونوا على علاقة بالشخص الذي بعثوا إليه الرسائل الجنسية.
وقال 12 في المئة فقط إنهم كانوا يخونون شركاءهم خلال بعث الرسائل.
وأشارت إحدى الباحثات الأساسيات في الدراسة، إميلي ستاسكو، لصحيفة “هافنغتون بوست”: “العنصر المفقود في معظم الكلام عن تبادل المحتوى الجنسي هو المتعة”، مضيفةً: “تركز معظم الأبحاث على المراهقين والبالغين الشباب، وفي هذا السياق، من الطبيعي بالتأكيد القلق بشأن المخاطر والتركيز عليها. لكن ليس هناك نقاش واسع حول الدور الذي يؤدّيه تبادل المحتوى الجنسي بالنسبة إلى البالغين وفي العلاقات بينهم”.
تظهر الدراسة أيضاً أن ارتفاع معدلات تبادل الرسائل النصية الجنسية يترافق مع الزيادة في مستويات الرضى الجنسي بين شخصَين لا تربط بينهما علاقة جدّية، إنما لم يتبيّن أنه يمارس أي تأثير على الأشخاص الذين تجمع بينهم علاقة جدية.
أضافت ستاسكو: “من الممكن أن الرضى الجنسي الأكبر يقود إلى ارتفاع نسبة تبادل المحتوى الجنسي، أو أن الزيادة في تبادل المحتوى الجنسي تقود إلى رضى جنسي أكبر”.