أكد وزير العدل اللواء أشرف ريفي في حديث لصحيفة “السفير” أن التحقيقات في الجريمة الإرهابية التي استهدفت مسجدَي “التقوى” و “السلام” قبل سنتين “قطعت شوطاً كبيراً جداً، وأن القضاء يقوم بواجباته كاملة في هذا الخصوص، حيث أصدر مذكرات توقيف وجاهية بكل الذين أوقفتهم الأجهزة الأمنية، وعلى أن يصدر قريباً بحقهم قرارات ظنية تمهيداً لإحالتهم الى المحاكمة، فضلاً عن إصداره مذكرات توقيف غيابية بكل من ورد اسمه في التحقيقات أو ثبت تورطه، وفي مقدمتهم علي ورفعت عيد”.
وشدّد على أنه “راضٍ عن مسار القضاء في هذا الملف”، لافتاً الانتباه الى أن “القاضي العدلي آلاء الخطيب يعمل بنشاط ولكن بصمت، وهو من الشمال ويعلم خصوصية طرابلس وانعكاسات هذين التفجيرين عليها وعلى أهلها”.
وأكّد ريفي أنه “لن يفلت أي متورط في هذين التفجيرين من العقاب، ونحن حريصون كل الحرص على أن نثلج صدور أولياء الدم وأهالي الشهداء والمصابين، ولن ندع أحداً يفكر بالثأر أو الانتقام من خارج القانون، لأننا متمسكون بسلطة الدولة والشرعية، وسنجعل القضاء العدلي ينتقم لنا ويثأر للشهداء وفق القوانين المرعية الإجراء”، مؤكداً أن “العدالة ستكون مرضية للجميع”.