نجحت طائرات الجيش الأميركي في قتل من قال البيت الأبيض، الجمعة، إنه “الرجل الثاني في تنظيم الدولة”، في ضربة ستنعكس على عمليات المتشددين، فمن هو هذا القيادي وماهي مسؤولياته؟
الرجل الذي قضى في غارة قرب الموصل في العراق في 18 آب الجاري، يدعى فاضل أحمد الحيالي وقدمه البيض الأبيض على أنه “كبير مساعدي أبو بكر البغدادي” زعيم داعش.
كما أكد البيض الأبيض أن الحيالي، المعروف أيضا باسم حاجي معتز، كان يتولى مهمة التنسيق في عمليات نقل الأسلحة والمتفجرات والمتشددين بين المناطق الخاضعة لسيطرة داعش في العراق وسوريا.
وبالإضافة إلى هذه المهمة، كان نفوذ حاجي معتز، الذي قتل إلى جانب المسؤول الإعلامي لداعش أبو عبد الله، “يشمل المال والإعلام والعمليات والعمل اللوجستي”، وفق مجلس الأمن القومي الأميركي.
والأهم أن كبير مساعي البغدادي كان قد لعب دورا بارزا في التخطيط وقيادة عمليات داعش خلال العامين الماضيين، لاسيما في الهجوم الذي أدى إلى سيطرة التنظيم المتشدد على الموصل صيف 2014.
وكشفت محللة شؤون مكافحة الإرهاب في معهد دراسة الحرب، هارلين جامبير، أن الحيالي كان ضابطا في الجيش العراقي إبان حكم صدام حسين، قبل أن تعتقله القوات الأميركية في معسكر بوكا في العراق.
وأضافت جامبير أن الحيالي انضم بعد خروجه من معسكر بوكا لتنظيم القاعدة في العراق، قبل أن يساهم في إطلاق تنظيم الدولة المتشدد إلى جانب البغدادي وآخرين.
وتباينت آراء الخبراء عن مدى تأثير مقتله على التنظيم، حيث اعتبر البعض أن ذلك سيقوض محاولة داعش الظهور بصورة التنظيم الذي لا يقهر، في حين أشار آخرون إلى عدم تأثر عمليات المتشددين بغيابه.