أصيب ثلاثة أشخاص بجروح عندما فتح رجل النار داخل قطار فائق السرعة أثناء توجهه من أمستردام إلى باريس، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية الفرنسية.
وقال متحدث باسم الشركة الفرنسية للسكك الحديدية إن الرجل كان يحمل أسلحة نارية وبيضاء، ونفذ هجومه قرب أراس (شمال فرنسا)، وألقي القبض عليه عندما توقف القطار في محطة المدينة.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن ثلاثة من مشاة البحرية الأميركية كانوا على متن القطار، وتغلبوا على الرجل، مشيرة إلى أن من بين الجرحى أميركيا وبريطانيا.
وبحسب العناصر الأولى للتحقيق الذي تجريه نيابة مكافحة الإرهاب في باريس، فإن المشتبه به في الـ26 من عمره، وهو مغربي أو من أصول مغربية، وأفاد مصدر في الشرطة بأن لديه ملفا لدى أجهزة الاستخبارات الفرنسية.
وقد أدان رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال الهجوم، ووصفه بالإرهابي، وقال قصر الإليزيه إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تحدث مع ميشال عقب الحادث.
وجرى تشديد إجراءات الأمن في باريس منذ الهجمات التي راح ضحيتها 17 شخصا، واستهدفت إحداها صحيفة شارلي إيبدو الساخرة في كانون الثاني الماضي.
وأعلنت السلطات في نيسان الماضي أنها أحبطت خمس هجمات منذ الهجوم على مقر الصحيفة.
وأشاد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بالعمل “البطولي” للعسكريين الأميركيين الذي منع على الأرجح “مأساة أشد مأساوية”، معرباً عن “عرفانه العميق لشجاعة وإبداع الكثير من الركاب بمن فيهم عناصر في الجيش الأميركي الذين سيطروا على المهاجم بإيثار”.