أعلنت السلطات الأميركية، اليوم السبت، مقتل موظف أمني في مبنى اتحادي قرب حي سوهو في مانهاتن، بمدينة نيويورك، الليلة الماضية على يد مسلح قبل انتحاره.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، على نسختها الإلكترونية، اليوم السبت، عن مسؤولي إنفاذ القانون إنّ الضحية تدعى إدريسا كامارا، 53 عاما، كان يعمل حارس أمن خاص داخل المبنى.
وأضاف أحد المسؤولين أنّ “الجاني دخل من الباب وتوجه نحو خط الأمن ثم أشهر مسدسه، وأطلق النار على الحارس”.
في السياق ذاته، قال مسؤول في الشرطة إنّ “المسلح يدعى كيفن داونينج، 68 عاماً، وهو من قدامى المحاربين العسكريين من فورت لي بولاية نيوجيرسي”.
ونقلت الصحيفة الأميركية، عن تصريحات السلطات المعنية في وقت متأخر، أمس الجمعة، أنّها علمت أنّ داونينج إدّعى علناً، بما في ذلك على شبكة الإنترنت، أنّه كان يعمل في مكتب إحصائيات العمل الأميركي، غير أنّه أقيل قبل أكثر من عقد من الزمن إثر انتقاده مصاريف الوكالة، لافتة إلى أنه لم يكن لديه سجل جنائي.
وأضاف أحد مسؤولو إنفاذ القانون، أنّ الوكالة لديها مكتب في المبنى الاتحادي، بيد أنّ السلطات، قالت إنّه “لم يتضح بعد إذا كان داونينج يعمل هناك في أيّ وقت مضى”، موضحاً أنّ الأمر “سيستغرق بعض الوقت لمعرفة الدافع”.
وأكد قائد شرطة نيويورك جايمس أونيل، “أنّه لا يوجد ما يشير إلى أنّ هذه الواقعة لها صلة بالإرهاب”، وأضاف أنّ داونينج دخل المبنى بعدما ارتكب جريمته وسار على قدميه إلى أن وصل المصاعد وهناك تصدى له شخص آخر ما جعله يطلق على نفسه رصاصة في الرأس أردته قتيلا.
وقالت السلطات، إنّه “ليس من الواضح ما إذا كان هناك أيّ علاقة بين المسلح وحارس الأمن القتيل”.