أوضح وزير البيئة محمد المشنوق، أنه يمكن أن تتمّ الدعوة للجلسة بين يوم ويوم ويمكن ان توجه الدعوة اليوم وسبق أن حصلت الدعوات يوم السب، مؤكداً أنّ القرار متخذ عند الرئيس تمام سلام والتوقيت مرهون بتقديره وفق الاتصالات التي يجريها.
ورأى في حديث لصحيفة ”السفير”، أنّ بند النفايات يجب ان يكون البند الوحيد على جدول الاعمال وليس بندا من ضمن البنود لان وضع البلد والناس لم يعد يحتمل. والأوْلى بالتيار الوطني الحر بعد ان قام بترتيب بيته الداخلي ان يقوم بترتيب البيت الوطني عبر تسيير اعمال مجلس الوزراء.
وشدد المشنوق على أن البلد لم يعد يحتمل تحوّل مجلس الوزراء إلى سوق عكاظ للنقاشات السياسية، وبالتالي يجب تحديد المطامر للنفايات.
وقال: إذ أصر الوزراء المعترضون على موقفهم يجب ان يسير العمل في مجلس الوزراء، وإذا صبر الرئيس سلام وحمل القضية بصدره فهو لا يستطيع ان يحملها الى ما لا نهاية، لا بد ان يصل الى مكان يقول فيه كفى.
وأكّد، أنّنا لا نستطيع ان ننتظر انجاز الحل الكبير بالسلة المحكي عنها لانها قد تستغرق وقتا، ومكتب مجلس النواب يستطيع ان يحدد بنود جدول اعمال تشريع الضرورة، لكن هذا لا يعني ان ينتظر مجلس الوزراء الى ما لا نهاية. فمنطقة عكار بحاجة الى صرف اعتمادات الانماء، فلا يجوز ان تحصل منطقة واسعة كعكار على سبعة ملايين دولار من اصل 500 مليون دولار، بينما هي تحتاج على الاقل الى مائة مليون.
وعن تقديره لما سيكون عليه موقف الوزراء المعترضين، قال المشنوق: انا اعرف ان “حزب الله” يوافق على معالجة مشكلة النفايات، وان كان يقف الى جانب وزراء “التيار الوطني” في السياسة، لافتاً الانتباه في الوقت عينه إلى أنّنا بحاجة لاتخاذ قرار ويجب ان يتخذ “حزب الله” قراره، ولا يجوز ان يبقى النقاش قائما على بند وحيد هو المشاركة، فبند النفايات اهم، وليكن موضوع النفايات هو المدخل لمعالجة الاشكالات الاخرى القائمة.