توسعت عمليات الإجلاء، الجمعة، في شمال ولاية واشنطن الأميركية، لتشمل بلدتين أخريين معرضتين للخطر، بسبب سلسلة مهلكة من حرائق الغابات.
ووقع الرئيس الأميركي باراك أوباما إعلانا اتحاديا بحالة طوارئ لولاية واشنطن الجمعة، وأمر وزارة الأمن الداخلي ووكالة إدارة الطوارئ الاتحادية بتنسيق جهود الإغاثة في 11 مقاطعة وعدة محميات هندية، تضررت بشدة من جراء الحرائق.
وأجلت السلطات، الخميس، سكان منطقة توناسكيت الصغيرة، الواقعة على ضفاف نهر أوكانوجان التي تضم نحو ألف شخص مع اقتراب النيران من المنطقة.
كما أصدر مسؤولو الطوارئ في وقت مبكر الجمعة أوامر إجلاء إضافية لأجزاء من أوكانوجان، وهي بلدة كبيرة على الطرف الغربي لمحمية كولفيل الهندية، وحثوا المواطنين في بيان على موقع فايسبوك “ألا ينتظروا حتى يأتي من يطرق باب كل منهم لتحذيرهم”.
كما صدرت أوامر اجلاء أخرى الجمعة بشأن منطقة نسيليم الواقعة داخل محمية كولفيل.
وأدت الحرائق، التي يكافحها أكثر من 30 ألفا من رجال الإطفاء وأفراد الدعم، لتفحم أكثر من مليون فدان من الأراضي في أنحاء المنطقة.
وأعلن المركز القومي لمكافحة الحرائق أن الحرائق أودت بحياة 13 على الأقل من رجال الإطفاء والأجهزة المعاونة حتى الآن.