IMLebanon

ستاندارد اند بورز تطلق مؤشرا لقيم الاستثمار الكاثوليكي

Standard--Poors
أطلقت وكالة التصنيف الائتماني الأميركية ستاندارد اند بورز التي تدير العديد من مؤشرات البورصات مثل داو جونز واس اند بي 500، مؤشرا جديدا للقيم الكاثوليكية من أجل التشجيع على الاستثمار المسؤول اجتماعيا.

وقالت في بيان، إن هذا المؤشر صمم ليشمل الشركات الأعضاء في اس اند بي 500 التي تحترم ممارساتها قواعد الاستثمار المسؤول اجتماعيا والتي وضعها مؤتمر اساقفة الولايات المتحدة.

ولم تشر الوكالة الى التصريحات الأخيرة التي أدلى بها البابا فرنسيس خلال رحلته الاخيرة إلى أميركا اللاتينية حول تجاوزات الرأسمالية، أو الرسالة التي وجهها في حزيران/يونيو حول المناخ.

وأضافت “نتبع توجيهات مؤتمر الأساقفة التي لا تأخذ في الاعتبار رسالة البابا” المناهضة خصوصا للطاقة الأحفورية، مؤكدة أنها ستقوم بتغييرات اذا قام المؤتمر بتعديل توصياته.

ويستبعد هذا المؤشر كل الشركات التي تحقق أرباحا في نشاطات مرتبطة بالإجهاض ومنع الحمل وانتاج برامج اباحية وبرامج التسلح البيولوجي والكيماوي والنووي والألغام وعمل الأطفال والأبحاث المتعلقة بالخلايا الجذعية.

وقالت الوكالة الأميركية، إن كل شركة تتجاوز 1 بالمئة من رقم أعمالها في نشر أو إعادة بيع برامج إباحية تستبعد وكذلك الشركات التي تحقق أكثر من نصف رقم أعمالها من بيع الأسلحة الحربية التقليدية.

وتضم لائحة ستاندارد اند بورز للمؤشر الجديد، 90 بالمئة من الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500، لكنها لا تشمل عددا من الشركات الكبرى التي لا تحترم هذه المعايير مثل مختبرات فايزر وميرك الصيدلانية ومجموعة الصناعات الجوية بوينغ.

وينشر مؤتمر الأساقفة الكاثوليك منذ أكثر من عشرين عاما مبادئ للاستثمار المسؤول. وأوصى في وثيقة تعود الى 2003 خصوصا بتغليب الشركات التي تشجع حماية حقوق الانسان والمعادية للتمييز العنصري والمهتمة بالعدالة الاقتصادية وبحماية البيئة، الى جانب المبادئ التي تبنتها ستاندارد اند بورز.

ومبادئ المؤتمر موجهة أساسا الى كل مستثمر كاثوليكي وخصوصا مدراء ممتلكات الابرشيات وبعض المؤسسات الكاثوليكية مثل عدد من الجامعات.

وقالت ايضا، إنها تنشر مؤشرات الاستثمار المطابقة للشريعة الاسلامية.