أبلغت اوساط مطلعة صحيفة “الراي” الكويتية أنه في ضوء استمرار المرواحة في ما خص إيجاد مخرج لملف التعيينات العسكرية والتشابُك الحاصل بين هذا الملف وبين مسألتيْ فتح دور استثنائية للبرلمان والتفاهم على مقاربة موحّدة لعمل الحكومة التي ورثت صلاحيات رئاسة الجمهورية، فان الرئيس سلام لم يعد في وسعه البقاء في حال الانتظار، وانه بعد استراحة الاسبوع التي أعطاها للحكومة إفساحا في المجال امام الاتصالات، فانه سيستعيد زمام المبادرة مستفيدا من دعم غالبية مكونات الحكومة لخيار إنقاذ البلد من مخاطر الانهيار.
وفي حال لمس إصراراً على التعطيل، فإن تصويت الضرورة سيكون أمراً لا مفرّ منه على قاعدة “آخر الدواء الكي” في ضوء الطبيعة الملحّة لبعض البنود والتي تصيب اللبنانيين في لقمة عيشهم وصحتهم.