إعتبر وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن الدولة فاشلة، وقال: “كلنا مسؤول عن فشلها، لأنها فشلت في إدارة الأزمات كلها، ولم تنجح حتى في حل مشكلة النفايات والكهرباء والمياه، ولولا بعض النجاحات الأمنية وبعض الانجازات التي تعد على اليد الواحدة، ماذا يقول المواطن لدولته؟”.
الحاج حسن، وفي كلمة خلال احتفال في بلدية مقنة، أضاف: ” أليس جريمة بأن وزارة الطاقة لم تنفذ حتى اليوم سدودا في بعلبك الهرمل لري المزروعات، ولا تمنح تراخيص لحفر الآبار، ولم تحل مشكلة الاعتداء على مياه عيون أرغش، ولكن في الوقت نفسه تعتبر جريمة إذا لجأ أحد المزارعين إلى حفر بئر لري أرضه العطشى وإنقاذ مزروعاته من اليباس، فتقمعه وتمنعه القوى الأمنية التي يجب أن تنظر إلى المزارعين برأفة ورحمة وليس بعين القانون والسلطة الأمنية، فهل حفر البئر لري المزروعات جريمة إرهابية تكفيرية تهدد الأمن القومي؟ وهنا أحمل المسؤولية لوزارة الطاقة والمياه، فاللواء إبراهيم بصبوص متجاوب ويتحمل فوق طاقته”.