قال محافظ مصرف ليبيا المركزي علي الحبري، في مقابلة مع قناة “العربية”، من البيضاء إن الصعوبات التي تواجه الاقتصاد الليبي خارجية تتعلق بالوضع الاقتصادي العام الخارجي مثل الانهيار المتسارع لأسعار النفط، بالإضافة للعامل الداخلي المتمثل في تراجع الإنتاج، وهو ما يؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي.
وأضاف الحبري أن المشاكل الداخلية الناجمة عن الانقسام السياسي في ليبيا أثرت على مصرف ليبيا، الذي كان من المفترض أن يكون محايدا، حيث يتم توفير السيولة بكميات قليلة للمنطقة الشرقية.
وأوضح الحبري أن التغطيات المتعلقة بالنقد الأجنبي تأتي 90%، منها من الهلال النفطي في المنطقة الشرقية.
وأكد الحبري أن ما يتم تحصيله من إيرادات نفطية لا يتعدى مرتبات نصف شهر لموظفي الدولة الليبية.
يذكر أن الدينار الليبي كان قد سجل بداية الأسبوع الماضي تراجعا أمام العملات الرئيسية قبل أن يعود ويرتفع بسجل طفيف، مع العلم أن العملة الليبية فقدت أكثر من نصف قيمتها خلال عامين أمام الدولار.