Site icon IMLebanon

معوّض: نحذر من استغلال مسألة النفايات للانقلاب على الطائف والذهاب إلى مؤتمر تأسيسي

michel-moawad-2

 

 

رأى رئيس “حركة الإستقلال” ميشال معوض أن التطورات دراماتيكية وخطيرة تنطلق من التظاهرات المحقة في رياض الصلح، قائلاً “ما حصل بالأمس بحق المتظاهرين في ساحة الشهداء مرفوض بكل المعايير ولا نقبل ان تتحول القوى الأمنية إلى قوى بوليسية”، لافتا الى أن “القضية التي يتظاهر من أجلها الشباب محقة لأن لا دولة في العالم فشلت كما فشلت الحكومة في إدارة ملفاتها”.

معوض، وفي كلمة خلال الذكرى السنوية الثانية على تفجيري مسجدي التقوى والسلام، قال: “إذا كان المقصود الدخول من باب النفايات ومن قضية محقة للانقلاب على الطائف والذهاب إلى مؤتمر تأسيسي فسنقف بوجه كل من يحاول المس باتفاق الطائف، وإذا كان المقصود الدخول من باب النفايات ومن قضة محقة لأخذ البلد إلى الفراغ وإلى الفتنة فهذا أمر مرفوض”، مشيرًا الى أن ما يحصل اليوم هو مجموعة من المندسين يرمون قنابل صوتية ويكسرون السيارات ويغطون وجوههم.

وتابع: “نريد أن تستقيل هذه الحكومة لكن للأفضل وليس للأسوأ، فحكومة الأضداد يتحول كل رئيس فيها إلى رئيس جمهورية لا يمكن إلا ان توصل الأمور إلى ما وصلت اليه”، مضيفًا “الإنقلاب على الطائف وعلى المناصفة لا يحل مشكلة النفايات بل يأخذنا إلى الفراغ وإلى الفوضى، وندعو الجميع للضغط على النواب كي ينتخبوا اليوم قبل الغد رئيسا للجمهورية، ونعم للاصلاح ولا للانقلاب”.

وأكد معوض أن طرابلس لن تنجر الى الفتن وستظل متعلقة بهويتها الأساسية والعيش المشترك في الشمال وستظل مع الدولة، وأنها ستبقى متمسكة بالجيش وبالقوى الشرعية وبالعدالة وليس بالثأر أو بالفتنة، مشددًا على أن طرابلس لن تحيد عن هويتها ولن تنجر إلى الفتنة وستبقى عاصمة العيش المشترك في الشمال. وأضاف: “من الـ2007 يحاولون استخدام طرابلس صندوق بريد، كما يريدونها متخلفة ولا يريدونها عاصمة التعايش المشترك في الشمال”.

وجدد المطالبة بمحاكمة المتهمين المعروفين بجريمة تفجير مسجدي التقوى والسلام “لانه من غير المقبول ان تؤمن الحماية لمتهمين بجريمة ارهابية بهذا الحجم من منزلهم الى مطار بيروت كي يغادروا لبنان بأمان”.