أكدت مصادر رئيس مجلس الوزراء تمام سلام لصحيفة ”المستقبل” أنه سيعقد مؤتمراً صحافياً يشرح فيه للبنانيين ملابسات أحداث الأمس المتسارعة في وسط بيروت.
واذ لم تستبعد مصادر وزارية أن يكون وراء التصعيد الميداني الذي حصل في محيط السرايا الحكومية ومجلس النواب “رسالة” مضادة لدعوة الحكومة، أكدت في المقابل لـ”المستقبل” أنّ مجلس الوزراء حزم أمره وعقد العزم على “تعطيل التعطيل” من خلال اعتماد آلية عمل حكومية الخميس ستفضي إلى اتخاذ القرارات اللازمة حيال بنود الجلسة “إما بتوافق مجمل أعضاء المجلس أو بتصويت أكثرية 18 وزيراً، بعدما تجاوزت الأوضاع المزرية في البلد كل الخطوط الحمر اقتصادياً ومالياً وأمنياً واجتماعياً ومعيشياً وبيئياً وصحياً ولم تعد تحتمل مزيداً من التعطيل والتأجيل”.
وكشفت المصادر أنّ آلية التصويت بالأكثرية بدأت عملياً من خلال توقيع 18 وزيراً على مرسوم قرار ترقية الضباط الذي كان مجلس الوزراء قد اتخذه عشية عيد الجيش في 1 آب ورفضه في حينه وزراء “التيار الوطني الحر” و”حزب الله”، مؤكدةً أنّ المرسوم سيصدر في الجريدة الرسمية الأسبوع المقبل.