دشن وزير الطاقة والمياه أرتور نظريان ممثلا بغابي نصر ووزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ممثلا بنجم خطار، بئرين إرتوازيين في بلدتي آسيا وراسنحاش في قضاء البترون.
آسيا
ففي بلدة آسيا، تم تدشين البئر في حضور قائمقام البترون روجيه طوبيا، مستشاري الوزير نظريان المهندسة رنده النمر والدكتور خالد نخله، مختار البلدة فرنسيس باسيل، رئيس البلدية السابق السفير اميل بدران، خادم الرعية الخوري زياد اسحاق، رئيس دائرة مياه البترون ضومط العلم وحشد من اهالي البلدة.
والقى طوبيا كلمة شكر فيها كل من ساهم وعمل من اجل تسهيل هذا المشروع، متمنيا “ان تكون هذه المياه خيرا وبركة على الاهالي، وأن يحمل المشروع حلا لمشكلة الشح وأزمة انقطاع المياه”.
ونقل خطار تحيات الوزير باسيل، الذي اعتذر عن عدم الحضور، وتمنى ان يحل البئر مشكلة المياه.
وتحدث نخلة عن المشروع فقال: “لقد بدأ العمل بهذا المشروع سنة 2010 وتم تلزيمه في العام 2012، وهذا البئر يضخ بين 850 و 1000 متر مكعب من المياه يوميا وسيغذي بلدتي زان وكفرحتنا بالاضافة الى آسيا. اما مياه نبع مار يعقوب التي كانت تغذي بلدة اسيا فسوف يتم تحويلها لبلدتي شبطين ومحمرش وبعد 48 ساعة من الضخ سيتم أخذ عينة لفحصها في المختبر ليصار الى تسليمها الى مؤسسة مياه لبنان الشمالي.
بعد ذلك تم الضغط على زر التشغيل لضخ المياه من البئر.
راسنحاش
ومن آسيا الى بلدة راسنحاش حيث تم تدشين البئر في حضور نصر وخطار، القائمقام طوبيا، مستشاري الوزير نظريان، رئيس البلدية إيهاب قلاوون، رجل الأعمال كميل مراد، عدد من المشايخ، رؤساء بلديات ومخاتير القرى والبلدات المجاورة وحشد من الأهالي.
وألقى قلاوون كلمة ترحيب بالحضور، مثمنا “تنفيذ المشروع الحيوي بعد طول انتظار وحرمان من المياه استمر لعشرات السنين”، مؤكدا أن “راسنحاش حرمت من المياه لفترة طويلة لكنها لم ولن تحرم أحدا منها”.
وشكر كل من ساهم في تنفيذ مشروع البئر، مثمنا جهود الوزيرين باسيل ونظريان.
نصر
وألقى نصر كلمة نقل فيها تحيات الوزير نظريان الى أهالي بلدة راسنحاش وهنأهم بوصول المياه الى بلدتهم التي كانت محرومة منها. وشكر كل المستشارين والاستشاريين والتقنيين والاخصائيين الذين عملوا في عهدي الوزيرين باسيل ونظريان والذين ساهموا في انجاز هذه المشاريع. وقال: “جئنا اليوم ندشن البئر من خلال الضغط على زر التشغيل لتأمين المياه لكل عطشان ونتمنى ان يكون هذا المشروع بادرة من ضمن المشاريع التي تنفذ لخدمة كل مظلوم ومحروم من المياه في اي بلدة من بلدات البترون والكورة”.
خطار
ونقل خطار تحيات الوزير باسيل الذي يعتبر نفسه فردا من بلدة راسنحاش، وهو يتابع أزمة المياه والكهرباء في البلدة، وقال: “نحن مؤمنون ان الوطن لا يقوم الا بجناحيه الموجودين في هذه المنطقة ونهنئكم بالمشروع الجديد على أمل اللقاء في مناسبات لتدشين مشاريع إنمائية أخرى”.
نخلة
ثم عرض نخلة،الذي رافق المشروع منذ بدايته، لمراحل تنفيذ مشروع البئر الذي بدأ العمل به في العام 2011 “يومها جئنا الى هذا الموقع لتحديد مكان البئر وها هو الحلم تحقق اليوم بفضل جهود الوزيرين باسيل ونظريان وكل الاخصائيين والخبراء والمستشارين وأخص المهندسة رندا النمر التي عملت معنا لتنفيذ هذا المشروع”.
وتمنى “تحقيق كل الاحلام والمشاريع والاستراتيجيات التي عملنا على وضعها منذ العام 2010 وحتى اليوم” مشيرا الى “أن هناك 17 بئرا في منطقة البترون لتحقيق الاكتفاء بالمياه لا بل فائضا في المياه يساعدنا على تخطي ازمات المياه حتى العام 2040 او 2050”.
ولفت الى أن “هذا البئر هو من أغزر الآبار التي حفرناها في قضاء البترون وبامكانه تغذية راسنحاش بالاضافة الى قرى وبلدات أخرى” منوها بتكاتف ابناء المنطقة المجاورة في سبيل تأمين المياه لكل مواطن في هذه البقعة حيث يشعر بقيمة ثرواته المشتركة مع إخوته في المواطنية”.
ودعا المواطنين في بلدتي وجه الحجر وسلعاتا للتقدم من مؤسسة مياه لبنان الشمالي في دائرة البترون وتقديم طلبات الاشتراكات للحصول على المياه.
بعد ذلك تم تشغيل البئر وضخ المياه واقيم كوكتيل بالمناسبة.