IMLebanon

مصادر “أمل”: غرف سوداء وجماعات السفارات  وراء الحراك المشبوه

amal

 

 

استغربت مصادر في حركة “امل” المحاولات المكشوفة لزج اسمها وتشويه صورتها من خلال بعض الإعلام المسيس والموجه الذي سعى وحتى قبل السادسة من مساء امس الاحد الى التركيز الاعلامي والتسويق لحرف حراك “طلعت ريحتكم” السلمي والديموقراطي على مساره الطبيعي على يد مندسين.

المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، أضافت: “لقد تجلى واضحا هذا الاستهداف الاعلامي للحركة من خلال استضافة بعض المحطات الاعلامية المتلفزة عبر شاشاتها، والمسموعة عبر اثيرها العديد من المتضررين والمعادين للحركة ورئيسها الرئيس نبيه بري وذلك بأوامر معلومة واكيدة صادرة عن غرف سوداء وجماعات السفارات وتعلم الحركة الى اي هدف يرمي هؤلاء من جراء هذا الحراك المشبوه الذي لم ينطل على احد من العارفين بمنطلقات الامور والخفايا السياسية لكل قول ومسعى وتحرك على الارض.

واشارت الى ان حركة “امل” الحريصة على حرية الرأي والتعبير من ضمن الاطر الديموقراطية وممارسة الحريات بكل اشكالها قولا وتظاهرا واستنكارا وعلى ما يؤكد مجلسها السياسي ورئيسها في كل موقف ومجلس خاص او عام، ترفض هذا الاسلوب من التعامل الاسود والرخيص معها وتؤكد ثقتها في ما سيؤول اليه التحقيق مع الموقوفين والمخربين الذين حاولوا ويحاولون الصاق التهم بها وبعناصرها لمجرد انطلاق بعض المتظاهرين والمؤيدين من منطقة خندق الغميق وكأن هذه الاحياء ومن يسكنها هي حكر فقط على اهل “امل” وشبابها في حين وكما هو معلوم ان المنطقة تقطنها جماعات من اللبنانيين تنتمي الى مختلف الطوائف والمذاهب الاسلامية والمسيحية. فهناك الشيعي والسني والدرزي والمسيحي. وهذا ما نفخر به ونحرص على استمراريته.

ولفتت المصادر هنا الى ان الناس التي عبرت امس خير تعبير عن وجعها السياسي والمعيشي بعيدا من كل انتماء سياسي وحزبي وقوى الرابع عشر من آذار والثامن منه عكست وجعا طبيعيا لطالما لفتت الحركة اليه في غالبية مواقفها وبياناتها الاخيرة وعكسه رئيسها في مواقفه سواء في لقاءاته من ضمن استقبالاته اليومية او النيابية في اطار لقاءات الاربعاء الاسبوعية لأن تعطيل عمل المؤسسات الرسمية والدستورية والمجلس النيابي تحديدا كان من الطبيعي ان يؤدي الى هذا الوجع لدى المواطنين الذي تم التعبير عنه في وسط بيروت.