أکد رئیس غرفة التجارة والصناعة الایرانیة محسن جلال بور أن الحظر تسبب بخسارة المؤسسات الاقتصادیة البریطانیة حصتها فی السوق الایرانیة لصالح منافسین اخرین.
واضاف جلال بور لدی استقباله وزیر الدولة لشؤون الخزانة البریطانیة والوفد المرافق له، أن بات من الصعوبة منافسة المؤسسات التی آثرت التعاون معنا ومنها الاوروبیة.
واشار الی تحوط القطاع الصناعی الایرانی فی شراء المعدات والتقنیات الانجلیزیة، للاستشعار بان هذا التعاون من الممکن تعرضه لازمات سیاسیة لاحقا.
وأوضح جلال بور بأن السیاسة الایرانیة الیوم ترتکز علی استراتیجیة الاقتصاد المقاوم المعتمدة علی القدرات الانتاجیة الذاتیة والنظرة التصدیریة.
واقترح رئیس غرفة التجارة الایرانیة علی الجانب الانجلیزی مشارکة السوق الایرانیة فی الانتاج والتصدیر للسوق الاقلیمیة بدلا عن التفکیر بتسویق السلع الیها.
ولفت الی أن النفط والطاقة لم تعدان تشکلان اولویة للاقتصاد الایرانی وأن لدی الحکومة الایرانیة نظرة تنمویة فضلا عن أن القطاع الخاص اوجد الکثیر من الفرص فی القطاع السیاحی وشرکات المعرفة وصناعة الادویة وغیرها من الفرص.
وأکد جلال بور إستعداد ایران بمناخها الاستثماری الآمن، للتعاون والاستثمار المشترک مع الشرکات البریطانیة فی المجالات التقلیدیة کالطاقة والبتروکیماویات والشحن والنقل والصناعات الثقیلة، الی جانب التعاون بقطاع المیاه والبیئة و اعادة تدویر المیاه وتحلیتها وصناعة الادویة وتقنیة النانو وشرکات المعرفة.
من جهته اکد وزیر الدولة لشؤون الخزانة البریطانیة بان تجدید العلاقات مع طهران من اولویات حکومة بلاده.
وطالب باحاطة شاملة عن الاه