مؤشرات البورصة العالمية واصلت تراجعها الحاد لدى إغلاق تعاملات هذا الإثنين متأثرة باستمرار موجات الهبوط في أسواق المال الأوروبية والعالمية على خلفية بوادر أزمة ركود اقتصادي عالمي وتراجع حاد في الأسهم الآسيوية وهبوط أسعار النفط.
الأسواق الأوروبية أغلقت على تراجع بنسبة خمسة فاصل خمسة بالمئة، بورصة أثينا كانت الأكثر تضررا بنحو عشرة بالمئة.
من جهتها بورصة لندن أغلقت على نحو 4.67 بالمئة، فيما سجلت بورصة باريس 5.35 بالمئة، فيما أنهى مؤشر داكس الألماني في فرانكفورت اليوم بأقل بقليل من حاجز خمسة بالمئة.
ورغم ذلك سجلت العملة الأوروبية الموحدة مكاسب كبيرة هذا اليوم لتنضم إلى الين الياباني في الإرتفاع، ليستفيد اليورو من المشاكل الاقتصادية في الصين وغيرها والتي من شأنها أن تؤثر سلبا على الاقتصاد الأمريكي. وخلال افتتاح التداولات هذا الإثنين انخفضت الأسهم الأمريكية بنسبة ستة بالمئة، ولكن وبعد بضع ساعات ارتفع مؤشر داو جونز إلى حوالي أربعة بالمئة.
وبعد الإغلاق تأمل الأسواق العالمية في عدم تكرار سيناريو الهبوط الحاد في شنغهاي يوم الثلاثاء.