تظهر إحصاءات جمعية المصارف في لبنان ووزارة المالية إنخفاضا في إجمالي الدين العام بمقدار 355.56 مليون دولار خلال حزيران من العام الجاري إلى 69.02 مليار دولار، مقابل 69.38 مليار دولار في أيار.
أما على صعيد سنوي، فقد زاد الدين العام الإجمالي 3.32 مليارات دولار مقارنة بالمستوى الذي كان عليه في نهاية حزيران 2014، والبالغ حينها 65.71 مليار دولار.
ووصلت حصة القطاع المصرفي من الدين العام الإجمالي إلى 54.98 في المئة في نهاية حزيران 2015. وارتفعت حصة الدين بالليرة إلى 61.41 في المئة من إجمالي الدين العام، في حين إنخفضت حصة الدين بالعملة الأجنبية إلى 38.59 في المئة.
ووفقا للتقرير الأسبوعي الصادر عن «بنك الاعتماد اللبناني» والنشرة الأسبوعية الصادرة عن «بنك بيبلوس» (Lebanon This week)، زاد صافي الدين بالليرة 0.59 في المئة على صعيد شهري وبنسبة 6.96 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 42.38 مليار دولار في نهاية حزيران 2015. في المقابل، تراجع الدين بالعملة الأجنبية بنسبة 2.21 في المئة شهريا، غير أنه قد زاد بنسبة 2.14 في المئة على صعيد سنوي إلى 26.64 مليار دولار.
وارتفعت ودائع القطاع العام إلى 9.56 مليارات دولار مع نهاية حزيران من العام الجاري، ليزيد بذلك صافي الدين العام بنسبة 8.26 في المئة على صعيد سنوي إلى 59.46 مليار دولار.
من منظار آخر، تطور صافي الدين الإجمالي بنسبة سنوية مركبة وصلت إلى 5.68 في المئة خلال الفترة الممتدة بين حزيران 2008 وحزيران 2015.
على صعيد متصل، ووفقا لتقرير «المردود العالي في الأسواق الناشئة« الصادر عن شركة ميريل لينش، حقق دين لبنان الخارجي عائدا بلغ 0.61 في المئة خلال شهر تموز 2015)مقارنة مع 0.92 في المئة في شهر حزيران)، بالإضافة إلى عائد تراكمي بلغ 3.57 في المئة) مقارنة مع 2.95 في المئة في النصف الأول من العام).
نتيجة لذلك، إحتل لبنان المركز الأول من أصل 9 دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شملها التقرير، تلاه قطر (3.4 في المئة) والبحرين (3.21 في المئة) والإمارات العربية المتحدة (2.94 في المئة) على سبيل المثال لا الحصر.
وعلى صعيد الأسواق الناشئة حول العالم، حلت دولة روسيا البيضاء في المرتبة الأولى من ناحية المردود (16.07 في المئة( لغاية تموز 2015 فيما حلت زامبيا في المرتبة الأخيرة مع تسجيل عائد سلبي بلغ 7.34 في المئة.
بالتوازي، بلغ المردود الإضافي على دين لبنان الخارجي 2.38 في المئة لغاية تموز 2015 ليحتل لبنان بذلك المرتبة الأولى أيضا على صعيد المنطقة، تلاه قطر (2.31 في المئة) والبحرين (1.86 في المئة) والإمارات (1.56 في المئة).
وبالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن الهامش على سندات اليوروبوند اللبنانية قد وصل إلى 391 نقطة أساس كما في نهاية تموز 2015 مقارنة مع 386 نقطة أساس كما في نهاية الشهر السابق فيما بقيت نسبة تثقيل على ديون لبنان السيادية في مؤشر الأسواق الناشئة لسندات اليوروبوند الصادر عن شركة ميريل لينش مستقرة على 3.38 في المئة.