IMLebanon

بري غاضب  

nabih-berri-3

 

 

سرت في أوساط المتظاهرين والإعلاميين ومنظمي التحرك معلومات وأقاويل عن مشاركة مناصري حركة «أمل» التي يتزعمها الرئيس نبيه بري الوافدين خصوصا من الخندق الغميق وقيامهم بأعمال الشغب والفوضى، ما تسبب بتوتير الأجواء واستفزاز قوى الأمن وتشتيت التظاهرات بعدما حرفت عن مسارها السلمي.

حركة «أمل» نفت في بيان كل ما تنشره وسائل الإعلام عن مشاركة مناصرين لها في الاعتداء على القوى الأمنية والممتلكات العامة والخاصة.

وتؤكد مصادر بري لصحيفة “الأنباء” الكويتية أنه غاضب من هؤلاء المتظاهرين، وتجزم بأنه لا صلة للحركة بهم، وبأنهم يتحركون من دون أي قرار حزبي. على العكس من ذلك، رئيس المجلس لن يصدر أي موقف، «وتصفية الحسابات في الشارع لا تعنينا، وكل هذه الاتهامات مش قابضينها».

هذه الردود الحاسمة يقدمها المقربون من بري ردا على اتهامه بأنه يريد إفشال التحرك، وإحراج جميع القوى ودفعها إلى تفعيل مجلسي النواب والوزراء، وصولا إلى انتخاب رئيس للجمهورية، بما يطيح مواقف العماد ميشال عون وحظوظه الرئاسية.