أوضح رئيس “حزب التوحيد العربي” وئام وهاب أنه “منذ بدء المسلسل الأميركي الطويل المسمى توقيف الشيخ بهيج أبو حمزه، إتخذنا قرارا بعدم التدخل في هذا الموضوع لأننا لا نريد أن ندخل الى بيوت الآخرين ونعرف مدى عمق العلاقة التي جمعت معالي الأستاذ وليد بيك جنبلاط والشيخ بهيج، إلا أن التمادي في توقيف أبو حمزه وإختراع القضايا بالتقسيط له وتجاوب القضاء مع هذه الإختراعات، يدفعنا إلى طرح الأسئلة الآتية: هل المطلوب أن يموت بهيج ابو حمزه في السجن؟ وهذا ما لا نقبل به، ولنفترض أن بهيج أخطأ في مكان ما، إلا أن رفقة العمر تقتضي أن يعالج الموضوع بغير الطريقة التي يعالج بها”.
وهاب، وفي بيان، نناشد الرئيسين جان فهد وسمير حمود بوضع حد لهذه المهزلة وإطلاق صراح بهيج أبو حمزه، لأنه إذا حصل شيء له أثناء التوقيف، وهذا ما تدل عليه صحته المتدهورة، فإن القضاء هو الذي سيكون مسؤولا عن هذا الأمر ولن نتسامح أبدا بل سنعتبر الأمر إغتيالا مقصودا، لذا آن الأوان لاقفال هذه المهزلة”.
وختم: “كنت أود أن أبقى صامتا حيال هذه القضية كي لا أحرج أحدا، لكن الظلم بلغ الذروة وهذا ما لا نقبل به، فلنعالج هذا الأمر وإلا سيكون لنا كلام آخر مع القضاء ومع الذين يحاولون أن يكونوا ألعوبة داخل هذا القضاء”.