انعقدت جولة الحوار الـ17 في عين التينة بين “المستقبل” و”حزب الله”، وبحث المجتمعون في تطورات الاوضاع الداخلية والقضايا الاجتماعية وما حصل في الايام الاخيرة. وأكدوا حرصهم على حرية التعبير والتظاهر السلمي في اطار القوانين والانظمة المرعية، ودعمهم لمؤسسات الدولة في حماية الاستقرار الداخلي وحفظ الامن والمؤسسات العامة والاملاك الخاصة.
وشدد المجتمعون على اولوية الحوار والتفاهم بين مختلف الاطراف لمعالجة الازمات، وعلى ضرورة تحمل الدولة مسؤولياتها في القضايا التي تهمّ المواطنين”.
وذكرت صحيفة “النهار” ان نتائج الجولة لم تبدد اجواء التوقعات السائدة حول جلسة مجلس الوزراء اليوم التي يرجح عدم خروجها بنتائج حاسمة سواء بالنسبة الى مناقصات النفايات التي طالب بري باعادة النظر فيها أم بالنسبة الى عقدة مطالب العماد عون. لكن الفريقين حرصا على تاكيد ضرورة الحفاظ على المؤسسات والاستقرار وتجنب مزيد من التدهور.
من جهتها، ذكرت صحيفة “المستقبل” أن وفد “تيار المستقبل” إلى حوار عين التينة أثار مع “حزب الله” أحداث الشغب التخريبية التي اندلعت نهاية الأسبوع في منطقة “السوليدير”، بحيث أكدت مصادر رفيعة في التيار لـ”المستقبل” أنّ وفد الحزب نفى أي علاقة لحزب الله بهذه الأحداث، غير أنه جدد التمسك بمعادلته القائمة على ضرورة التفاهم مع النائب ميشال عون لتسهيل العمل الحكومي، لافتةً إلى أنّ هذه المماحكة السياسية استغرقت معظم الحديث بين الجانبين كلما تمت مقاربة أي شأن ذي صلة بمسألة إعادة تفعيل العمل المؤسساتي في البلد.
وأعلنت المصادر أنّ الجولة الحوارية المقبلة ستعقد في 15 أيلول المقبل.