IMLebanon

“قبة باط” من “حزب الله” لمساعدة عون على الأرض

hezbollah-tayyar

 

 

ربط بعض القوى السياسية التصعيد، الذي تعدى أهداف حملة “طلعت ريحتكم” في شأن النفايات، بالصراع على كيفية اتخاذ القرارات في مجلس الوزراء، والتي يصر “التيار الوطني الحر” على أن تكون بالإجماع أو بموافقته لا بالأكثرية، فيما كان رئيس الحكومة تمام سلام أصدر مجموعة مراسيم لقرارات سابقة وقّعها 18 وزيراً من أصل 24.

وفسّرت مصادر وزارية لصحيفة “الحياة” التصعيد الذي شهده وسط بيروت، بأن مناصري العماد عون كانوا أصلاً دخلوا على خط التحرك العفوي وغير الحزبي ضد أزمة النفايات لفرض شعاراتهم ضد الحكومة، وأن إنضمام مجموعات أخرى بكثافة الاحد ترمز الى “قبة باط” من “حزب الله” لمساعدة عون على الاعتراض على الأرض ضد اتخاذ القرارات بالأكثرية، على رغم رفضه لها، وتضامن وزيري الحزب في الحكومة معه في ذلك.

وصنفت المصادر نفسها هذا التصعيد بأنه هجوم على التوافق الذي حصل ضد التوجه نحو اتخاذ القرارات بالأكثرية.