أظهر تسجيل مصور نشره التنظيم المتشدد مسلحين يطلقون النار على رجل يرتدي ملابس برتقالية، بعد أن علقوه على ما يشبه صليب خشبي، وترك جسده بعد ذلك كتحذير للآخرين.
وكان نشر تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الإثنين بأن تنظيم “داعش” في مدينة سرت بوسط ليبيا أعدم أربعة أشخاص بينهم شخص واحد على الأقل من جماعة منافسة.
وجرى تعريف الرجل في التسجيل المصور على أنه جاسوس مزعوم لجماعة فجر ليبيا التي تدعم الحكومة غير المعترف بها دولياً في طرابلس والتي تشن ضربات جوية ضد داعش في سرت.
وقال سكان من سرت طلبوا عدم نشر اسمائهم: إن “داعش” اعدمت أربعة أشخاص كانوا يرتدون جميعاً الزي البرتقالي، ولم يتسن للسكان معرفة هوية الأشخاص الذين اعدموا.
وسرت معقل لتنظيم “داعش” الذي اكتسب موطئ قدم في ليبيا مستغلا الفراغ الأمني الذي يعم البلاد، حيث تتنافس حكومتان لبسط السيطرة بعد أربع سنوات من الاطاحة بمعمر القذافي.
جاءت واقعة الإعدام بعدما سحق متشددو “داعش”، ثورة لجماعة إسلامية سلفية وسكان مسلحين في سرت في وقت سابق هذا الشهر، في محاولة لكسر قبضة التنظيم المتشدد على المدينة التي تبعد حوالي 500 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة طرابلس.