أعلن متنزه هوانجي الوطني أنّ “أسداً كان يسير ضمن قطيع قتل مرشداً سياحياً من زيمبابوي اليوم الثلاثاء، حين تعقبه المرشد مع سياح في المتنزه نفسه الذي ضم ذات يوم الأسد سيسل أشهر أسود زيمبابوي الذي قتل الشهر الماضي”.
وقوبل قتل الأسد سيسل النادر (31 عاماً) الشهر الماضي بغضب دولي وأثار رد فعل غاضباً تجاه صناعة الصيد المربحة في افريقيا.
وقالت هيئة ادارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي إنّ “المرشد المحترف كوين سويلز كان في جولة على الأقدام مع ستة سائحين أجانب في متنزه هوانجي اليوم الثلاثاء عندما هاجمه ذكر أسد يرتدي طوقا مزودا جهاز تحديد المواقع “جي.بي.اس”.
واعلنت في بيان انّ المرشد “رصد اثر أسد وقرر تعقب قطيع من الأسود. أحد الاسود يعرف باسم نكساها كان يرتدي طوقا، وتبين لاحقا ان نكساها وثب على كوين. وذهبت كل محاولات انقاذ كوين أدراج الرياح”.
وتحقق الشرطة في الواقعة لكنّ لم يتبيّن على الفور ما اذا كان المرشد مسلحاً. ولم يصب أيّ من السائحين.
وعادة لا يتم الابلاغ عن قتل حيوانات برية للأشخاص في متنزهات زيمبابوي الوطنية ومحيطها. بل اطلق النار من قبل على بعض الاسود التي قتلت آدميين.
وقالت المتحدثة باسم هيئة ادارة المتنزهات والحياة البرية كارولين واشايا ـ مويو: “لم يتخذ بعد قرار في شأن قتل نكساها بالرصاص”.
وتتهم زيمبابوي رجلين بقتل سيسل الذي كان يرتدي طوقاً مزوداً جهاز “جي.بي.اس” في إطار دراسة لجامعة اوكسفورد واستدرج خارج متنزه هوانجي وقتل بالرصاص.
وتطلب زيمبابوي من الولايات المتحدة تسليمها طبيب الأسنان والتر بالمر (55 عاماً) الذي قتل سيسل لمحاكمته.