نقلت أجواء عن جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في السراي الحكومي برئاسة تمام سلام أنّ المجتمعين لم يتوصّلوا حتى الآن الى حلّ بشأن ملف النفايات، وتجتمع في هذه الأثناء بـ16 وزيرًا فقط بعد انسحاب وزراء “حزب الله” و”التيار” و”الطاشناق” منها، فيما لا يزال الوزيران علي حسن خليل وغازي زعيتر يشاركان في الجلسة.
وزير الصناعة حسين الحاج حسن قال لدى خروجه: “انسحبنا من الجلسة لان الكثير من الفرقاء مصرّون على عدم الاستعماع لمطلب الشراكة الحقيقية”.
أمّا وزير الخارجية جبران باسيل، فقال: “انسحبت من جلسة مجلس الوزراء لأن هناك مسرحية”.
إشارة الى أنّ وزير التربية الياس بو صعب غادر الجلسة في وقت سابق الى المطار لارتباطه بموعد سفر، وأكّد أنّ “وزير الداخلية نهاد المشنوق يحاول تقديم حل بإرسال النفايات الى عكار مقابل خطة دعم انمائي مالي، وهذا أمر غير مقبول ومجلس الوزراء لم يبحث في ملف المناقصة”.
إلى ذلك، أعلن “تيار المرده”، في بيان، أنّ “عدم وجود وزير الثقافة ريمون عريجي في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت اليوم، كان بداعي السفر، وهو يعود الى بيروت مساء اليوم. ونؤكد التزامنا وتضامننا مع حلفائنا في الانسحاب من الجلسة”.
وكانت “حكومة الأضداد” قد انقسمت قبل المناقشات، أي قبل دخول الوزراء الى الجلسة، لمزيد من التفاصيل، إضغط هنا.