بعد هجومها على قناة الـ”LBCI”، شنّت قناة الـ”NBN” التابعة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقدمة نشرة أخبارها المسائية اليوم الثلاثاء، هجوماً عنيفاً آخر على قناة “الجديد”، على خلفية أسلوب تغطية الإحتجاجات الأخيرة في بيروت.
وجاء في نصّ المقدمة:
“نسفت مناقصات النفايات نتيجة قرار اتخذه الرئيس نبيه بري أمس وترجمه وزيرا حركة أمل في جلسة مجلس الوزراء اليوم.
لم يكد وزير البيئة ينتهي من الاعلان عن نتائج المناقصات “الفضيحة” حتى جاء رد الرئيس بري رافضا جازما بأن المناقصات لن تمر.
لم يقبل الرئيس بري ان يتحمل المواطن والخزينة اعباء مالية اضافية نتيجة الارقام المرتفعة والاسعار الباهظة التي بدت.
مطلب رئيس المجلس النيابي تبنته قوى سياسية فألغى مجلس الوزراء الفضيحة باحثا عن حلول جدية عملية لحل مسألة النفايات فورا من دون تأجيل ولا تأخير.
من هنا جاء اتخاذ القرارات الحكومية وتفعيل عمل المؤسسة التنفيذية فأقر مبلغ المئة مليون دولار لعكار لتنفيذ مشاريع انمائية في الطريق لحل معضلة النفايات المتراكمة.
مجلس الوزراء ماض بجلساته وقراراته رغم انسحاب وزراء التيار الوطني الحر وحزب الله من الجلسة اعتراضا فقط على آلية توقيع المراسيم، لكن النصاب متوافر بانتظار ما ستحمله جلسة الخميس وعلى جدول الاعمال نقل اعتمادات مالية لتغطية رواتب الموظفين.
وزير المالية علي حسن خليل قال ان “وضع الخزينة مستقر ومرتاح والاموال متوفرة لكن المشكلة هي بقرار الصرف بانتظار ان يأخذ مجلس الوزراء قراره الخميس بنقل الاموال من الاحتياط الى بند الرواتب.”
تلك هي اولوية المواطن الذي يئن من غياب المعالجات وتغييب التشريع ولا تؤمن حاجاته حملات اعلامية تحريضية لحزب “الجديد” المسمى قناة تلفزيونية.
لغايات في نفس تحسين كانت خياطة دسائس مطرزة تتلون بين الحين والحين لم تخف ما هو ظاهر من جديد او قديم شاشة استخدمت وتستخدم لتسهيل business مالكها من ايام طبع الاخضر وقبض الاخضر بالتكافل والتضامن مع مجرم غيب الامام موسى الصدر ورفيقيه.
فللخياط 75 مليون سبب ودولار لمهاجمة حركة أمل ورئيسها. الناس لم تصب بالالزهايمر ليكذب عليها حزب “الجديد” بادعاء الحرص على قضية الامام الصدر وما اتحفنا به حزب “الجديد” في مقدمته أمس هو دموع التماسيح.
فـ”الجديد” المبني على الابتزاز للرسملة والتمويل انتهج خط الدفاع عن المجرم معمر في حياته واستضاف قذاف الدم باعترافه. والخياط الذي احاك تلك الدسائس اصغر واعجز من ان يفصل اليوم ثوبا لحركة أمل”.