تناول أعضاء مجلس الأمن الدولي الثلاثاء في جلسة غير رسمية، تهديدات “داعش” تجاه المثليين جنسيًا. وشارك في الجلسة التي عقدت بطلب من الولايات المتحدة الأميركية وتشيلي، مثلي من سوريا وهو صبحي نحاس، حصل على حق اللجوء في أميركا، ومن العراق شارك عبر الهاتف مثلي آخر يدعى عدنان.
وعقدت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة “سامانثا بوير” ونحاس مؤتمرًا صحافيًا عقب الجلسة، أكّدت فيه أنّ جلسة مجلس الأمن تعد تاريخية لأنها لم تعقد قبل ذلك من أجل قضية تمسّ المثليين.
وذكر نحاس في حديثه للصحافيين أنه تلقى تهديدات من جبهة “النصرة” في المنطقة التي يسكنها في محافظة إدلب.
من جهة أخرى، شجب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأعمال الإرهابية المستمرة والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها تنظيم “داعش” في سوريا، وآخرها تدمير معبد بعلشمين في تدمر.
بان أعرب عن غضبه جرّاء قتل عالم الآثار السوريّ خالد الأسعد في تدمر ودعا المجتمع الدولي إلى الإتحاد والعمل بسرعة من أجل وقف النشاط الإرهابيّ، مشدداً على أن تدمير الآثار يعد جريمة حرب.