ذكرت صحيفة “القبس” الكويتية أنّ السؤال الذي يطرح الآن هو الى اين ستصل الصرخة، وبالاحرى كرة النار بعدما تبين ان باستطاعة الطبقة السياسية تخريب اي حركة احتجاجية، سواء بمحاولة استغلالها لتحقيق مآرب خاصة او بمحاولة “تفخيخها” بافتعال صدامات مجانية مع قوى الامن والجيش، بدل ان تبقى هذه على الحياد، ولا تستفز لتظهر وكأنها مكرسة لخدمة النظام واهله.
وأضافت أنّ أكثر من جهة سياسية رأت في كلام الرئيس تمام سلام انه “أكثر ثورية” من الذين ثاروا في ساحة رياض الصلح، وهو قدم توصيفا دقيقا للوضع، محذرا من انهياره، وبالتالي انهيار الدولة، اذا لم يتم الحد من الاحتقان الخدماتي والاجتماعي والمعيشي.
كلام سلام ازعج بعض السياسيين، فيما الاجواء الديبلوماسية تسأل عما اذا كانت المشكلة في الطبقة السياسية أم في النظام، فيما الأزمات، وبحسب الوزير السابق زياد بارود، تضرب لبنان من الجهات الأربع.