أكّدت السفارة البريطانية في بيروت في بيان أن وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني توباياس إلوود أعرب عن “قلقه العميق لمظاهر العنف والدمار التي وقعت أثناء مظاهرات جرت في لبنان، والتي أدت لإصابة العشرات بجروح”، داعيًا إلى “إجراء تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين”.
وقال: “أقلقتني جدًا مظاهر العنف والدمار التي وقعت خلال تظاهرات في لبنان أثناء عطلة نهاية الأسبوع، والتي أدت لإصابة عشرات المتظاهرين ورجال الأمن بجراح. كما قال رئيس الوزراء تمام سلام، لا بد من حماية حق الاحتجاج السلمي. ومن الضروري إجراء تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين، وعلى كافة الأطراف ممارسة ضبط النفس”.
وأكد أن “المملكة المتحدة تساند جهود رئيس الوزراء تمام سلام الرامية لتحقيق الإجماع السياسي كي يتمكن مجلس الوزراء من أداء مهامه بفعالية. ومن حق المواطنين اللبنانيين أن تتوفر لهم خدمات أساسية يمكنهم الاعتماد عليها، ومؤسسات فاعلة في الدولة. وإنّني أدعو كافة الأحزاب السياسية في لبنان للتعاون لأجل المصلحة العامة، والسمو فوق الاختلافات الحزبية، وتسوية الأزمة السياسية الراهنة”.