IMLebanon

مزارعو القمح ناشدوا الحكومة شراء محصولهم لهذا العام

Wheat-Syria

القمح زراعة لا تربح المزارع، لكنه يقوم بزراعتها لتكتمل الدورة الزراعية السنوية. زراعة القمح تعني استراحة للارض، لتخفف بالتالي استعمال مياه الري.

هذا باختصار موسم القمح في لبنان، لكن المزارع حسب رئيس اتحادات نقابات المزارعين في البقاع ابراهيم الترشيشي “بحاجة لمساعدة الحكومة لكي يستطيع اكمال عمله، فهو بحاجة اولا الى المساعدة في ضمان الارض”.

ويقول الترشيشي ل”الوكالة الوطنية للاعلام”، انه “في نيسان الماضي تساوى مزارعو القمح في كل البقاع من الشمالي الى الجنوبي والاوسط بمشكلة الصقيع، ففقدوا نصف الموسم وبقي لهم اليوم النصف، هناك تقصير من قبل المسؤولين لا سيما وزارة الاقتصاد، والمعنيون لم يقوموا سوى باستقبال طلبات القمح في تشرين الثاني الماضي موعد بدء السنة الزراعية للقمح. فبعد اخذ قرار بزراعة القمح في الحكومة وتقديم طلبات المزارعين في اذار الماضي، لم تحضر وككل سنة لجنة للتأكد من الهكتارات المزروعة واذا كانت مطابقة للطلبات المقدمة، ولم يتم الكشف على القمح لاحقا”.

وأضاف: “بين 15 حزيران و15 تموز حصد القمح ولم تعد هناك معالم على الارض عن زراعته. وبين شهر نيسان وشهر حزيران تحدد تسعيرة كيلو القمح. عادة الدعم يكون 3 مليارات ليرة اذا كان الانتاج 30 الف طن والرقم ليس بخيالي ل 125 الف دونم من الارض”.

وعن الاستيراد، لفت الى ان “لبنان يستورد كل عام 450 الف طن من القمح هذا دون احتساب مليون ونصف المليون من السوريين اللاجئين. وانتاج القمح في لبنان يشكل اقل من 30 في المئة.

وشدد على ان زراعة القمح واعدة وضرورية وهي ضمن الامن الغذائي ولا يمكن تركها”.

وختم مناشدا “وزارة الاقتصاد ايجاد حل سريع للقمح الموجود اليوم في المستودعات غير المجهزة لايام طويلة وهناك من وضع اكياس القمح في الهواء الطلق وتحت اشعة الشمس ودون سقف حتى ان العصافير بدات تلتهم الحبوب . الصرخة نطلقها اليوم قبل حلول فصل الشتاء وقبل ان تتفاقم مشكلة المزارعين”.