ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان أحد الوزراء من حركة أمل اتصل بوزراء من تكتل الإصلاح والتغيير و”حزب الله” وبرر لهم عدم خروجه وزميله من الجلسة على الرغم من اعتراضهما بشدة على مسألة المراسيم العادية وعدم توقيعها من جميع الوزراء. أما وزيرا “حزب الله” فعلم أنهما سيحضران الجلسة غدا.
ويقول مقربون من “حزب الله” إن التمايز الذي ظهر حكوميا بين الحزب وحركة “أمل” لا يعني أن بري لم يعد يقف الى جانب الحزب.
وتقول مصادر إن الرئيس نبيه بري على موقفه الذي يصب في مصلحة “المستقبل”: “لن يقدم شيئا لعون حتى يعترف بشرعية مجلس النواب ويوقع مرسوم فتح الدورة الاستثنائية”، أما رئيس تكتل التغيير والإصلاح، فيرى أن التنازل لبري لن يفيده، ما دام ما يريده موجودا أيضا بيد تيار “المستقبل”.
“لنفترض أننا نزلنا إلى مجلس النواب من دون اتفاق مع سعد الحريري، فما الذي يضمن ألا تسقط كل مشاريعنا بالتصويت”؟ يسأل مصدر قريب من الرابية.
وتكشف المصادر أنه قبل أيام عقد لقاء ضم الوزير علي حسن خليل والوزير جبران باسيل والمعاون السياسي للأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، حسين الخليل. ورأى بعض المطلعين على اللقاء أن نتيجته كانت إيجابية. خرج عون بعدها ليقول إن مجلس النواب قانوني، لكن هذه العبارة لم تقنع بري.
في الخلاصة، العلاقة بين عين التينة والرابية لاتزال متأزمة، رغم التواصل شبه اليومي بين الوزيرين حسن خليل وباسيل.