IMLebanon

عن مبادرة بكركي ولقاء الأقطاب الأربعة

Bkerki-geagea--frangier-gemayel

تستمر بكركي في مساعيها واتصالاتها لتحضير لقاء يجمع الأقطاب الموارنة الأربعة، وحول هذا اللقاء تقول أوساط مقربة من بكركي لصحيفة “الأنباء” الكويتية:

ـ إن حصر اللقاء بالأقطاب الأربعة وعدم مشاركة شخصيات مسيحية أخرى، يعود إلى أن “هؤلاء الـ 4 بدأوا حوارا فيما بينهم منذ العام 2011، واستكملوه في لقاءات عقدت في بكركي على رغم عدم توصلهم إلى حلول أساسية، وهم يمثلون الشريحة الأكبر من المسيحيين ولهم كتل نيابية ووزارية”، معتبرة أن “توسيع اللقاء قد لا يفيد في هذه المرحلة لأن الحديث مع أربعة أقطاب أسهل”.

ـ إن الاجتماع سيأخذ طابعا حواريا، وسيكون أقرب إلى طاولة حوار مارونية تضع الجميع أمام مسؤولياتهم، خصوصا أننا نعيش الفراغ الرئاسي منذ 25 ايار 2014، وكل المبادرات التي طرحت لم تؤد إلى النتيجة المتوخاة.

ـ إن اللقاء سيطرح كل المشاكل والأزمات التي يعيشها لبنان، من الهاجس الأمني على الحدود إلى الأحداث المتنقلة في وسط بيروت إلى الهموم المعيشية والحياتية، وصولا إلى التداول في شكل النظام وما يحكى عن مؤتمر تأسيسي ترفضه البطريركية المارونية ومعظم المسيحيين، والتهويل بالمثالثة.

ـ إن هذا اللقاء لن يكون يتيما، خصوصا إذا أخذ منحى طاولة حوار مسيحية من أجل الخروج بورقة حل إنقاذية موحدة، تعرض على الشركاء في الوطن وتكون خريطة طريق للخروج من الفراغ الرئاسي، وتؤسس لوضع قانون انتخاب عادل يعيد المسيحيين شركاء حقيقيين في الوطن، وينهي حقبة التفرد بالقرار.