يواجه أحد أشهر المسؤولين عن الرسائل المزعجة، المعروفة باسم “سبام” على شبكة الإنترنت، عقوبة السجن بعد إدانته، الاثنين، باختراق نصف مليون حساب على فايسبوك.
ويواجه ستانفورد والاس (47 عاما) عقوبة السجن لثلاث سنوات، وغرامة مالية قيمتها 250 ألف دولار، بعد أن استغل الحسابات التي اخترقها على “فايسبوك” ليرسل من خلالها 27 مليون رسالة مزعجة “سبام” بين عامي 2008 و2009.
واعترف والاس، الذي أفرجت عنه المحكمة بكفالة، بانتهاك أمر قضائي يحظر عليه الدخول إلى شبكة أجهزة فايسبوك، ومن المنتظر أن تنطق المحكمة بحكمها يوم 7 كانون الاول.
وبلغ مجموع الغرامات التي فرضت على والاس أكثر من 4 ملايين دولار، كما نال موقع “فايسبوك” حكما بتغريمه 711 مليون دولار كتعويض عن الأضرار التي لحقت به جراء جرائم والاس، لكنه لم يدفع أي سنت بعدما أشهر إفلاسه ليفلت من العقوبة.
ونال والاس لقب “ملك السبام” لباعه الطويل في إرسال هذه النوعية من الرسائل الدعائية المزعجة، علما بأنه بدأ “نشاطه” منذ عام 1991، وكانت البداية مع أجهزة الفاكس، وبعدها انتقل إلى البريد الإلكتروني ثم شبكات التواصل الاجتماعي.