IMLebanon

تورط سودانيين وفلسطينيين وسوريين بالعمليات التخريبية في وسط بيروت

beirut-manifestation-23-august-2015

 

 

اختلط الحابل بالنابل في التحركات الشعبية التي شهدتها شوارع بيروت نهاية الاسبوع، وضاع صالح المطالب الحياتية والمعيشية المحقة، بطالح المحاولات المفضوحة لاستغلال التظاهرات لتعميم الفوضى وتحقيق أهداف سياسية تبدأ باسقاط الحكومة ولا تنتهي باسقاط النظام…

واذ تستمر التحقيقات لكشف هوية المشاغبين الذين عاثوا في العاصمة خرابا وفسادا والجهات التي تقف خلفهم، كشفت مصادر امنية مطلعة لـ “المركزية” ان القوى الامنية عطلت يوم الاحد الماضي خطة مجموعة من الفلسطينيين الذين كانوا يستعدون للانتقال من شمال لبنان في اتجاه وسط بيروت للمشاركة في الاعتصام المقرر في المنطقة على خلفية التشويش على الدعوة التي اطلقت من اجل اعتصام سلمي رفضا لما آل اليه وضع النفايات في لبنان. وقالت المصادر ان معلومات مسبقة توفرت للمراجع الامنية جعلت الاستعدادات لتعطيل العملية سهلة للغاية، فانتظرت باصين يقلان الفلسطينيين على مدخل طرابلس الشمالي واوقفتهم وبعدما اخضعتهم للتحقيق افرجت عنهم بشرط العودة الى المخيم الذي انطلقوا منه. واضافت ان القوى الامنية لم تعثر مع المجموعة على اي ادوات تستخدم في الشغب او مواد ممنوعة لكن احد الذين خضعوا للتحقيق افاد لاحقا ان هناك من ينتظرهم في بيروت لتزويدهم بمثل هذه الادوات.

وعلى صعيد قضائي، ينهي مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي داني الزعني اليوم تحقيقاته مع الموقوفين من مثيري الشغب في وسط بيروت بعدما احضر اليه اليوم عدد اضافي منهم اوقفوا ليل امس في المنطقة لتورطهم في عمليات شغب واعتداء على القوى الامنية والعسكرية علما انه سيتسلم غدا دفعة اخرى من الذين يخضعون للتحقيق لدى القوى الامنية والعسكرية منذ ليل الاثنين الثلاثاء. وكانت المحكمة العسكرية انهت امس فرز المتورطين في اعمال الشغب نتيجة افعالهم التي تثبت سواء عبر التحقيقات القضائية او نتيجة استعراض افلام البث المباشر وتلك التي جمعت من كاميرات المراقبة وهم ممن اعتدوا بالتكسير والسرقة على المحال التجارية في المنطقة يومي السبت والاحد. وكشفت التحقيقات عن تورط سودانيين وفلسطينيين وسوريين في اعمال الشغب وقد توفرت المعلومات عن هوياتهم واماكن انطلاقهم وادوارهم في العمليات التخريبية.