IMLebanon

قباني: الساعون لمؤتمر تأسيسي وراء التخريب

mohamad-kabbani

 

 

اعتبر عضو كتلة “المستقبل” رئيس لجنة الأشغال النيابية النائب محمد قباني في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، أنه لا يعتقد أن الأمور انتهت بفض العروض والكشف عن أسماء الشركات التي رست عليها المناقصات.

وقال إنه “علينا انتظار مجلس الوزراء لنرى كيفية تحركه لمعالجة هذه المسألة وفي أي اتجاه، ومعالجة موضوع الأسعار المرتفعة كذلك، حتى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري طالب بتخفيضها أو إلغاء المناقصات”.

وأوضح أن الأزمة مستمرة بشكل أو بآخر، فضلاً عن أن إقرار المناقصات إذا تم, فإن الشركات التي فازت بها تحتاج لفترة ستة أشهر للعمل بشكل منتظم, لأنه لا بد من إيجاد حلول جذرية لما هو قائم وضرورة جمع النفايات المكدسة في الشوارع والساحات.

وألقى قباني بالمسؤولية عن الأعمال التخريبية وضد كل ما هو حضاري التي أقدم عليها بعض المندسين في التظاهرة التي جرت السبت الماضي, على “الذين يتمنون انهيار النظام اللبناني ليتجهوا إلى عقد مؤتمر تأسيسي، فهم يسعون لإعادة صياغة التوزيع السياسي, وربما الطائفي في البلد، ولو تم لهم اجتياح السراي، لكنا أمام أزمة كبيرة لا أحد يعرف كيف ستنتهي”، معتبراً أن احتلال السراي هو مطلب الذين ينادون بالمؤتمر التأسيسي. وقال “لا شك في أن إقامة الجدار لحماية السراي هو من التدابير القاسية التي قُررت، لكنها مطلوبة لحماية المؤسسات الحكومية بحد ذاتها, فالجدار يحمي المؤسسات من العنف المباشر على الأرض ومن سياسة الأمر الواقع”.

وأضاف أنه “عندما احتل الحوثيون القصر الرئاسي في صنعاء أخذوا رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ومن معه رهينة، بالتالي لا بد من حماية المقرات الرئيسية في البلد، مثل السراي الحكومي وغيره”.

وعن تنصل “حزب الله” من مظاهر الشغب التي حصلت، قال “ربما هم (الطليان) الذين نرميهم بمختلف التهم عندما نعجز عن تحديد اسم الفاعل الحقيقي”، مؤكداً أن القوى التي ترفض انتخاب رئيس الجمهورية لا بد أن تكون وراء ما جرى.

وأكد قباني أن “لا خطر على الرعايا العرب”.