أكَّد وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج أنَّ “قانون الستين هو سوبر طائفي وكان من المفروض أن يكون لمرة واحدة”.
دو فريج، وفي حديث الى محطة “المستقبل”، قال: “نريد قانوناً يمثل الناس لا الطوائف”، مُشدداً على انه “لبناني مسيحي ولا أهتم بالظهور الإعلامي والخطابات وشؤون الناس هي أولويتي”.
وإذ لفت الى “اننا نمر بمرحلة مفصلية في تاريخ لبنان في ظل ما يحدث في سوريا ولا نعلم لمن سيتبع لبنان سياسياً”، أشار الى أنّ “كل شيء معطل وما يحدث على الأرض لا أسميه حراك شعبي بل شعبوي”. وقال: “من يعتبر أن القانون “ما بيسوى” فليتفضل ويعطينا إقتراحاً أفضل”.
وسأل دو فريج في معرض حديثه: “هل من المعقول أن تبقى خطة مشروع الإتصالات في الأدراج بسبب “البترونيات”؟”. ورداً على سؤال، أجاب: “لم يتم إبلاغي بشأن جلسة لمجلس الوزراء غداً حتى الساعة”.
وأكَّد أنَّ “القرارات الكبرى تتخذها القوى السياسية الكبرى وليس أنا”، مُشيراً إلى أنَّ “هناك جرائد معينة تستعمل لغة التهديد”. وقال: “كنتُ دائماً أقول بأننا سنصل إلى كارثة فيما خص أزمة النفايات وكانوا يرددون أن الجميع متفق ولا خلاف على الموضوع”.
ورأى دو فريج انه “كان على الحكومة أن تؤمن خطة بديلة”، مُردفاً: “نعمل منذ عام 2007 على مشروع مطمر “سرار” في عكار”.
ورداً على سؤال بشأن سؤال حول امكانية وجود تهديد وصل الى رئيس الحكومة تمام سلام عبر رسالة، أجاب: “انا لم اسمع بشيء اسمه تهديد ولكن مجرد وروده في صحيفة معروفة الانتماء السياسي، اصبحت اعتبره تهديداً. وخلال عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري، كان يعرف التهديد من خلال صفحات معروفة”.
وعن الحديث ان سلام كان مطمئن من النائب وليد جنبلاط انه سيمدد لمطمر الناعمة، قال دو فريج: “هذا الشيء سمعته ولكني لا يمكنني ان اؤكده، لكن حتى ولو كان سلام مطمئناً لا يمكنه ان يطمئن من كلام شخص سياسي في لبنان لا احد يعرف ظروف ما سيحصل وعليه كحكومة ان يدخل في صلب الموضوع”.
وذكر ان “مجلس الانماء والاعمار ووزارة البيئة منذ سنوات وضعوا مخطط توجيهي للمطامر والمسارات التي يمكن ان تتحول الى مطمر”.