Site icon IMLebanon

أوباما ينتقد أعداء الطاقة النظيفة

obama-solar-energy
أشاد الرئيس الامريكي، باراك أوباما، بنمو قطاع الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة، وانتقد الضغوط التي تمارسها شركات البتروكيماويات التي قال انها عازمة على إبطاء مكاسبها.
وفي معرض حديثه في قمة الطاقة النظيفة السنوية الثامنة في لاس فيغاس أمس الأول، أشاد أوباما بالتوسع السريع في صناعات الطاقة المتجددة في الولايات المتحدة التي وصفها بأنها «ثورة الطاقة الأمريكية التي انتقلت من استخدام التلغراف إلى الهاتف الذكي في أقل من عقد من الزمان».
وقال انه ربما تكون الولايات المتحدة هي أكبر منتج للنفط والغاز في العالم، لكنها أصبحت أيضا أكبر منتج في العالم لطاقة الرياح.
وأضاف أن أكبر منشأة في العالم لتوليد الطاقة الشمسية وتتألف من تسعة ملايين لوح ليست «في ألمانيا او الصين أو المملكة العربية السعودية، ولكن هنا في الولايات المتحدة».
وتابع اوباما أن حملات الضغط من قبل شركات النفط وحلفائهم السياسيين لعرقلة قواعد الطاقة المتجددة أو إعاقة نمو الطاقة النظيفة «ليست الطريقة الأمريكية». واوضح «هذا ليس تقدما. هذا ليس ابتكار … هذه محاولة لحماية الأساليب القديمة لممارسة الأعمال التجارية والوقوف في طريق المستقبل».
وفي الفترة الأخيرة زاد الرئيس الامريكي من تبنيه للطاقة المتجددة، وأعلن عن حوافز مالية جديدة لتطوير الطاقة الشمسية واستخدامها.
وتتضمن الخطوات الجديدة تخصيص مليار دولار اضافي كضمانات قروض لمشروعات الابحاث الجديدة، ومزايا مالية لملاك البيوت الذين يستخدمون الطاقة المتجددة.
وقال أوباما في كلمته أمام القمة الوطنية للطاقة النظيفة في لاس فيغاس انه ثبت خطأ مؤيدي الوقود الأحفوري (الفحم والنفط والغاز) الذين يقولون ان الطاقة المتجددة مكلفة جدا بعد ان أصبحت مصادرها مثل الطاقة الشمسية والطاقة المولدة من الرياح أرخص.
وقال أوباما «طوال عقود يقال لنا إنه ليس من المنطقي التحول إلى الطاقة المتجددة. واليوم لم يعد هذا صحيحا.» وتحدث أوباما عن التوفير في النفقات الذي حققته شركات وولايات أمريكية تستخدم الطاقة المتجددة بشكل متزايد.
وتجيء هذه الخطوات في اطار خطة أوسع لأوباما لمعالجة آثار التغير المناخي سيشرحها على مدى أسبوع في جولات في نيو أورليانز وألاسكا.