Site icon IMLebanon

نقيب المطاعم: نشاهد تسارعا مرعبا للسياحة ومخيفا للمؤسسات وارتفاعا في الإفلاس

down-town

أعلن نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني رامي أن “التطورات الحاصلة في ساحة رياض الصلح أثرت بشكل سلبي على القطاعات السياحية والتجارية والإستثمارية في الوسط التجاري وفي مختلف المناطق اللبنانية”.

 

وأوضح أن “الفنادق العاملة في الوسط التجاري تأثرت بشكل مباشر وانعكس ذلك على حركة المطاعم المتبقية في الوسط التجاري، وحركة الاستثمار التي تتريث في المباشرة أو إطلاق استثماراتها”، مؤكدا أن “أصحاب المطاعم والملاهي والمقاهي يشعرون بإحباط من جراء هذه الأحداث التي أثرت على الحركة السياحية التي كانت معقولة وكان يمكن ان تمتد حتى أواخر أيلول المقبل مع عيد الأضحى في 23 أيلول المقبل”.

 

وأضاف: “ويل لأمة سائسها ثعلب، وفيلسوفها مشعوذ، وفنها من التقليد والترقيع .ها هو لبنان يحل به الظلام كل سنة، وتنعدم فيه الآفاق في المواسم، وتغيب عنه الرؤية في كل الفصول. ولأن الكوارث والويلات تحل في المؤسسات السياحية من كل مكان ومن كل الاتجاهات. ولأن خيرة الشباب اللبناني المنتج أصبحت في بلاد الترحال والإغتراب. ولأن المجرم اصبح يحاكم القاضي في لبنان والغياب سيد التشريع، فكيف الاستمرار والسائح والمغترب يسمع ويشاهد على الشاشات كل هذا الدجل والنفاق؟ كيف يأتي ليرتاح والشوارع أصبحت مسرحا للنفايات، والساحات ميادين للمبارزات العشوائية والغوغائية؟”.

 

وقال: “إننا نشاهد تسارعا مرعبا للسياحة ومخيفا للمؤسسات وارتفاعا في الإفلاس، وعجزا كبيرا في المدفوعات. فلماذا يا سادة تريدون منا أن نشيع الإبداع، ونعزي بالوطن الذي لم يعد وطن الانسان”.

 

وختم: “كفى، إرفعوا أيديكم عن لبنان ولا تدعوا الله يخرج من لبنان”.