ذكرت صحيفة “الديار” أنه على طريق المصنع دمشق من الحدود اللبنانية نحو العاصمة السورية هنالك قطعة أرض مساحتها 10 ملايين متر مربع وهي كانت كسارات بعد جديدة يابوس ولا تستعملها الدولة السورية ويمكن أن تكون كمكان لطمر النفايات من دون خلق أزمة بيئية أو تلوث وهي قادرة على تلقي نفايات لبنان على مدة عشرين سنة مقابل شركة سورية تنقل النفايات بسعر مليار دولار بالسنة فهل تقدّم سوريا قطعة الأرض وتحل مشكلة لبنان بالنفايات.
وسيط لبناني يعمل وسيطاً بين السلطات اللبنانية والسورية طرح المشروع على الجهات السورية وهي تدرسه وستعطي جواباً خلال أيام. والمليار دولار قادر على تحسين سعر الليرة السورية إضافة لإيجاد فرص عمل لخمسة آلاف عامل سوري في الشركة التي ستنقل النفايات من لبنان وتطمرها وكما أنه يمكن إستقدام شركة ألمانية أو إيطالية لحرق النفايات وإصدار طاقة كهربائية تغذي دمشق بالطاقة الكهربائية.