ذكرت صحيفة “النهار” أنه بدا واضحاً ان فريق العماد عون وحلفاءه تعاملوا مع القرارات التي اتخذها المجلس على رغم انسحابهم باعتبارها “انقلاباً” من حيث المراسيم التي لم يوقعها الوزراء المنسحبون.
كما أن معلومات توافرت لدى “النهار” عن رسائل ضاغطة أبلغت الى الافرقاء المعنيين مباشرة أو مداورة تحذّر من انه في حال عدم تجميد المراسيم الـ70 العادية التي أحيلت على النشر مع تواقيع 18 وزيراً وعدم ايجاد مخرج لموضوع التعيينات العسكرية، فإن عصا التظاهرات الجارية على أيدي مجموعات من المجتمع المدني لن تبقى دون اسناد سياسي، الامر الذي استشم منه تهيؤ “التيار الوطني الحر” وحتى “حزب الله” للانخراط في التظاهرة التي دعت اليها حملة “طلعت ريحتكم” مساء السبت المقبل بما يعنيه ذلك من تحشيد كبير لهذه التظاهرة.
وأبلغت مصادر في “التيار الوطني الحر” الى “الراي” ان مسار التصعيد لا ينتظر مصير جلسة اليوم، لأن التيار دعا مناصريه والمجتمع الأهلي والمدني الى المشاركة في التظاهرة، التي دعت اليها حملة “طلعت ريحكتم” السبت.