أكدت مصادر موثوقة لصحيفة ”المستقبل” أنّ عدداً من الموقوفين في أحداث الشغب التي حصلت خلال الأيام الماضية في وسط العاصمة جاهروا خلال التحقيقات معهم بكونهم “من مناصري “حزب الله” ومؤيديه”، الأمر الذي تقاطع مع المعلومات الأمنية التي كانت قد أكدت أمس الأول لـ”المستقبل” أنّ معظم مثيري أعمال الشغب والتخريب في محيط السرايا الحكومية هم من العناصر المعروفين بانتمائهم العلني إلى ما يُعرف باسم “سرايا المقاومة” التابعة للحزب.
من جهتها، أوضحت مصادر قضائية لـ”المستقبل” أنّ القضاء العسكري أنهى “فرز” المتورطين في أعمال الشغب والاعتداء على القوى الأمنية، سواءً عبر التحقيقات القضائية أو نتيجة استعراض أفلام التسجيلات المصورة التي توثّق ارتكاباتهم، كاشفةً في هذا الإطار عن تورّط “سودانيين وفلسطينيين وسوريين” في هذه الاعتداءات، وقد توافرت للسلطات الأمنية والقضائية معلومات مفصّلة عن هوياتهم وأماكن انطلاقهم وتواريهم والأدوار التي قاموا بها في عمليات التخريب والتكسير التي طاولت الممتلكات العامة والخاصة.