افادت معلومات المتابعين لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان الامور اللبنانية تتجه نحو المزيد من التصعيد نتيجة الضغط الايراني على الوضع من خلال حزب الله كرد فعل مفترض على تراجع نفوذه في العراق واليمن.
واشار المتابعون الى ضغوط مورست وتمارس على الطرف الشيعي في القمة الروحية الاسلامية ـ المسيحية لاعادة النظر في موقفها المؤيد للمشاركة باللقاء الروحي الرفيع في بكركي الاثنين والذي سيكون تحت عنوان اساسي وهو انتخاب رئيس للجمهورية اضافة الى عنوان آخر اجتماعيا.
وتحدث هؤلاء عن تحضيرات ايرانية لعقد مؤتمر ضد التكفيريين يعقد في العاصمة اللبنانية.
وذهب بعض اوساط 14 آذار الى حد اعتبار طهران وراء الحرب المشتعلة بين الفصائل الفلسطينية في مخيم عين الحلوة وتحديدا بين فتح وجند الشام، حيث تعطيل اتفاقات وقف لاطلاق النار واندلعت اشتباكات هي الاعنف واسفرت عن سقوط قتلى، فيما نفت مصادر فلسطينية شائعة زعمت ان طه شريدي زعيم تنظيم الانصار في المخيم احد الضحيتين.