أوضح الجيش الإسرائيلي أنّ إسرائيل شنّت غارة جوية على منشأة تابعة لحركة “حماس” اليوم الخميس رداً على اطلاق صاروخ من قطاع غزة.
وأضاف الجيش في بيان أنّ الهجوم الصاروخي على جنوب إسرائيل خلال الليل لم يتسبّب في وقوع اصابات.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح في القطاع بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنّ طائرات حربية قصفت مصنعاً للأسلحة تابع لحركة “حماس” التي تحكم قطاع غزة.
وأعلنت جماعات سلفية جهادية تدعم دعوات تنظيم “القاعدة” للجهاد العالمي مسؤوليتها عن معظم الهجمات الصاروخية التي وقعت على إسرائيل من قطاع غزة منذ نهاية حرب استمرّت 50 يوماً قبل عام.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ الذي سقط في منطقة خالية متاخمة للحدود مع غزة، لكن اسرائيل تقول إنّها تحمل “حماس” المسؤولية عن اي هجمات من القطاع الذي يقطنه 1.8 مليون فلسطيني.
ويفيد موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية على الانترنت، أنّ 11 صاروخاً أطلقوا من قطاع غزة باستثناء الصاروخ الذي أطلق اليوم الخميس، سقطوا على إسرائيل، منذ إبرام الهدنة التي توسطت فيها مصر وأنهت الحرب على غزة.
وقبل ثلاثة أسابيع وبعد إطلاق صاروخ على جنوب إسرائيل قصفت طائرات إسرائيلية معسكر تدريب لـ”حماس”، ممّا أدى إلى إصابة أربعة من افراد الامن، وقالت جماعة سلفية صغيرة انها هي التي اطلقت الصاروخ.
