أكد نقيب أصحاب الفنادق في لبنان، نزار معلوف، في تصريحات لـ”العربي الجديد”، “استمرار الحجوزات في الفنادق في مختلف المناطق اللبنانية رغم الحالة الأمنية، لأنها حجوزات تمّت في أوقات سابقة للاضطرابات”. وتشهد العاصمة اللبنانية بيروت حراكاً شعبياً، منذ السبت الماضي، بعد تفاقم أزمة النفايات، كما يعرف مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا الساحلية (جنوب لبنان)، اشتباكات بين حركة فتح ومجموعات إسلامية. وأشار معلوف، في تصريحات لـ”العربي الجديد”، إلى أن عدم إلغاء أي حجز في الفنادق يعني أن السياح لم يتخذوا قراراً بالمغادرة بعد. وقد شهد موقع اعتصام الحملات المعترضة على أداء الحكومة، في ساحة رياض الصلح في بيروت، جولات متعددة لسياح عرب وأجانب، زاروا الساحة والتقطوا الصور التذكارية أمام الجدار الإسمنتي الذي رفعته السلطات ليوم واحد فقط. وكان تقرير لشركة “ارنست اند يونغ” عن أداء الفنادق من فئة 4 و5 نجوم في منطقة الشرق الأوسط، أظهر تراجعاً في معدل إشغال الفنادق في مدينة بيروت بنسبة 11% على أساس سنوي إلى 57% في شهر يونيو/ حزيران من عام 2015. واستقر متوسط سعر الغرفة عند 182 دولاراً حتى منتصف العام الحالي، في حين انخفضت الإيرادات المحققة عن كل غرفة بنسبة 16.4% سنوياً إلى 104 دولارات.