اتصل وزير الخارجية جبران باسيل برئيس الحكومة تمام سلام وأبلغه قرار “التغيير والإصلاح” و”حزب الله” مقاطعة جلسة مجلس الوزراء المقرّر انعقادها اليوم. وأضافت قناة الـotv أنّ باسيل أبلغ سلام أنّ قرار مقاطعة الجلسة اتّخذ تمسّكًا بالموقف الميثاقي والمبدئي لافتا الى أن المقاطعين يتركون جلسة اليوم لضميره الوطني.
كما اتصل بدوره وزير الثقافة ريمون عريجي بسلام وأبلغه بعدم حضور “المردة” الجلسة.
وردا على قرار المقاطعة، علّق وزير العدل اللواء اشرف ريفي من السراي الحكومي قائلا: “كنّا في مقاطعة القرارات واليوم بتنا في مقاطعة الجلسات”، واضاف: “نسمع صراخ اولادنا ونعرف أننا امام انتفاضة ثانية للاستقلال ونعمل لتأمين مرحلة انتقالية سليمة”.
ورأى وزير الداخلية نهاد المشنوق ان غياب الوزراء الستة عن الجلسة هو موقف تصعيدي وكل شيء يحلّ بالحوار، مؤكدا انه لا خوف على عمال سوكلين لأن أي شركة ملزمة بالإستفادة منهم.
واعرب وزير الاقتصاد الان حكيم عن تفاجئه بقرار المقاطعة، لافتا الى ان المصلحة الاولى التي بحاجة للحل هي مسألة النفايات، وبالتالي إذا لم تحل اليوم كبند أول ستكون هناك مشكلة وقد نغادر الجلسة.
اما وزير الصحة وائل أبو فاعور فأكد انه سيتم اتخاذ القرارات الملّحة في جلسة اليوم، وأضاف: “من المؤسف أن يكونوا غائبين وليس منا من يريد أن يتصرف على قاعدة غياب مكونات أساسية من الحكومة، وسنترك المجال أمام الاتصالات السياسية”.
من جهتها، رأت وزيرة المهجرين اليس شبطيني ان شؤون المواطنين بحاجة للحل والمقاطعة ليست حلاً.
اما وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، فقال: “لم أتبلغ أي شيء عن احتمال تأجيل مجلس الوزراء ومقاطعة وزراء الاصلاح والتغيير وحزب الله لا تعني بأن الجلسة لن تعقد”.
وقال وزير الزراعة اكرم شهيب “ان البلد يحتاجنا جميعنا وعلينا ان نحضر كلنا”.
واعتبر وزير الشباب والرياضة عبد المطلب حناوي انه لا يوجد سبب للمقاطعة اليوم وعدم توقيعهم للمراسيم كان من مبدأ التعطيل ويحاولون كسب الشارع.
واكد وزير السياحة ميشال فرعون على ضرورة تفسير الدستور بشكل جيد.
واضاف وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نبيل دو فريج: “إذا فعلا عندهم وطنية فليتفضلوا إلى الجلسة، الشعب يحتاجنا جميعا”.
وطالب وزير العمل سجعان قزي بحل لازمة النفايات، وقال: ” لن نقبل بالوعود بعد اليوم”.
من جهته اشار وزير الاعلام رمزي جريج الى أن “النصاب متوفر وإن شاء الله نستطيع العمل على القضايا الملحة”.
