انشغلت مختلف الاوساط بالقمة الروحية الاسلامية ـ المسيحية التي يعقدها رؤساء الطوائف الدينيين في بكركي يوم الاثنين بدعوة من البطريرك بشارة الراعي.
على الصعيد الشيعي، ثمة التباس حول طريقة الدعوة ومضمون البيان المفترض صدوره عن القمة يأمل المنظمون ان يحسمه الرئيس نبيه بري ايجابيا.
اما على الصعيد السني فقد شجعت زيارة النائب ميشال عون الى بكركي الرئيس فؤاد السنيورة على الدعوة الى لقاء تشاوري سني في دار الفتوى يوم الاحد لبلورة الموقف الذي على المفتي الشيخ عبداللطيف دريان اعتماده، فيما لو بدا ان زيارة عون الى بكركي استطاعت التأثير على صياغة البيان بشكل من الاشكال، وقد وجهت الدعوات الى رؤساء الحكومات والوزراء والنواب السنة، من كل الاتجاهات، وتحدد موعد اللقاء في 11 ظهر يوم غد، لكن تحفظات عدة دخلت على الخط وفق معلومات لـصحيفة “الأنباء” الكويتية ابرزها من الرئيس تمام سلام الذي استبعد الجدوى او المصلحة او المبرر لمثل هذا اللقاء المذهبي المحض في زمن الحاجة الى اللقاءات التشاورية الوطنية افضت الى اقتناع المعنيين بضرورة صرف النظر.
ولاحظت مصادر مطلعة ان الدعوة للقمة شملت النواب السنة في 8 آذار وهم: وليد سكرية وكامل الرفاعي (كتلة الوفاء للمقاومة) وقاسم هاشم (كتلة التحرير والتنمية).