لفت وزير الاتصالات بطرس حرب الى استمرار المساعي الحثيثة لايجاد حل لامتناع وزارء تكتل “التغيير والاصلاح” و”حزب الله” عن حضور الجلسات، آملا ان تنجح هذه المساعي، لانه من غير الطبيعي ان يكون مجلس الوزارء خاضعا لابتزاز فريق سياسي ولمواقف تعطيلية.
حرب، وفي حديث الى اذاعة “صوت لبنان 100,3 – 100,5″، اشار الى ان احد اهم اسباب مشكلة النفايات هو تعطيل مجلس الوزراء وعجزه طوال اربعة اشهر عن مناقشة او حل مشكلة النفايات بسبب الهائه بالنقاش بشأن الآلية، واذا لم يتم معالجة التعطيل سيتحول المجلس الى هيئة لا تعمل، وبالتالي من الطبيعي عندها كوزراء ان نعتبر ان وجودنا غير مفيد ونعمد الى تقديم استقالاتنا لان لا احد منا متمسك بالبقاء في الحكومة في ظل الظروف الصعبة جدا التي نعيشها.
واشار حرب الى ان الخطر الكبير هو المصير الذي سيذهب اليه البلد في حال سقطت او استقالت الحكومة.
وعن الحل الممكن لازمة المراسيم، لفت حرب الى ان هناك مراسيم ضرورية لا يمكننا ان لا نوقعها لان عدم توقيعها سيجمد البلد، مشيرا الى ان هناك ايضا مراسيم غير مهمة ومن الممكن عدم توقيعها في الوقت الحاضر.
واضاف: “اذا كان تجميد بعض المراسيم غير المهمة يحل المشكلة، فلا بأس بذلك، ونحن لا نمانع في ايجاد حل مع الفريق الاخر شرط الا يكون على حساب المصلحة العامة”.