عدلت الخطوط الجوية القطرية قاعدة تنص على طرد الموظفات الاتي يعملن على متن طائراتها من الشركة عندما يحملن.
وتأتي التعديلات الجديدة لتسمح للمضيفات الحوامل بالعمل في مناصب اخرى بالشركة مؤقتة، ولكن ليس على متن طائراتها.
وقال متحدث باسم الخطوط الجوية القطرية إن التعديلات للقواعد تأتي لتتيح للشركة أن “تجذب موظفين موهوبين جدد، والحفاظ على المواهب الموجودة بالفعل في صفوف موظفيها الحاليين”.
وكانت منظمة العمل الدولية انتقدت معاملة الخطوط الجوية القطرية لموظفيها من النساء.
“المزيد من الخيارات”
ودشنت منظمة العمل الدولية تحقيقا في معاملة الخطوط الجوية القطرية لموظفيها من النساء ردا على شكاوي قدمها الاتحاد الدولي لعمال النقل واتحاد النقابات الدولي.
وتضمنت الشكاوي شهادات من افراد من أطقم طائرات الشركة، سابقين وحاليين.
ورفضت الخطوط الجوية القطرية نتائج التحقيق، وقالت ان التعديلات التي تقوم بها تأتي ضمن خطة شاملة تعيد النظر في قوانين عمل افراد طاقم طائراتها.
وتتهم الخطوط الجوية القطرية منظمة العمل الدولية بانها تحاول “الانتقام منها”.
وقال متحدث باسم الشركة: “نحن الآن لدينا المزيد من الخيارات بارتفاع عدد المناصب الثانوية نتيجة لتوسع شركتنا”.
ومازالت شركة الخطوط الجوية القطرية تطلب من طالبي العمل لديها ان يفصحوا عن أي خطط لهم للزواج خلال الخمس سنوات الأولى من عملهم بالشركة، ويقول متحدث باسم الشركة ان ذلك البند ضروري لأن تأشيرة إقامة الموظفين تتغير في حال زواجهم.